وزير الشؤون الدينية يدعو جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية لتكون مركزًا للمعرفة الإسلامية
12 September, 2025 by
Administrator

مكاسار (وزارة الشؤون الدينية) – دعا الدكتور نصر الدين عمر، وزير الشؤون الدينية، جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بمكاسار ومكتب وزارة الشؤون الدينية لإقليم سولاوسي الجنوبية إلى أن يكونا قاطرة في بناء حضارة العلوم الإسلامية الحديثة. جاء ذلك في كلمته خلال لقاء توجيهي لموظفي الحكومة في حرم الجامعة يوم السبت (30/8/2025).

وأضاف نصر الدين قائلا: "أتمنى أن تصبح جامعة علاء الدين مركزًا حضاريًّا للمجتمع الإسلامي الحديث في العالم مستقبلاً."

حضر اللقاء كل من السيد حمدان جوهانيس، رئيس الجامعة، والسيد علي يافيد، رئيس مكتب وزارة الشؤون الدينية في سولاوسي الجنوبية.

وأكّد الوزير أن إندونيسيا تمتلك فرصة كبيرة لتكون مركزًا عالميًّا للعلوم الإسلامية، في وقت تواجه فيه دول أخرى مثل مصر وباكستان وعدد من دول الشرق الأوسط أزمات متلاحقة. وفي هذا السياق، دعا الوزير جامعة علاء الدين ومكتب الوزارة في سولاوسي الجنوبية إلى العمل المشترك والتكامل.

وأضاف قائلا: "إذا أردنا بناء تقليد علمي راسخ، فلا بد من إيجاد مركز علمي. وأنا على يقين بأن من بين هذه المراكز المحتملة جامعة علاء الدين الإسلامية الحكومية بمكاسار. ويمكن لمكتب الوزارة في الإقليم أن يصوغ السياسات استنادًا إلى نتائج الأبحاث الصادرة عن الجامعة."

وأوضح أن بناء مركز للعلوم يتطلب دعمًا من جميع الأطراف، بما في ذلك مكتب الوزارة في سولاوسي الجنوبية، مشددًا على ضرورة التعاون مع الجامعات الأخرى في مكاسار، سواء الحكومية أو الخاصة مشيرا إلى أن هناك عددا من الجامعات بمكاسار مثل جامعة حسن الدين وجامعة مسلم إندونيسيا، ومعهد إعداد المعلمين وعلوم التربية مكاسار، والجامعة الوطنية مكاسار ينبغي أن نتعاون معها، إذ لا يمكننا منفردين إطلاق حضارة العالم الإسلامي الحديث، فلنتكامل معًا."

كما شدّد نصر الدين على أهمية تعزيز تقاليد البحث والنقاش الأكاديمي، وتطوير المكتبات باعتبارها القلب النابض لنمو العلوم المعرفة. وأردف قائلا: "أول ما يجب بناؤه هو المكتبة. علينا أن نخصص مزيدًا من الميزانيات للمكتبات."

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين الأكاديميين وموظفي الوزارة، وعدم الانجرار وراء الخلافات الفئوية، قائلاً: "فلنكن على قلب واحد. لا ينبغي الانتقاص من الآخرين لمجرد اختلاف الانتماءات المجتمعية. لقد انتهى زمن ذلك. نحن واحد."